هل المرشد النفسي هو الاخصائي النفسي؟

هل المرشد النفسي هو الاخصائي النفسي

لا، المرشد النفسي ليس هو الاخصائي النفسي. هناك بعض أوجه التشابه بين الاثنين، لكنهما يختلفان في بعض الجوانب المهمة.

المرشد النفسي هو شخص مؤهل لتقديم المشورة والدعم للأفراد والمجموعات الذين يواجهون تحديات نفسية أو عاطفية. يمكن للمرشدين النفسيين العمل في مجموعة متنوعة ، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والشركات.

الاخصائي النفسي هو شخص مؤهل لتقديم العلاج النفسي للأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية. يمكن للاخصائيين النفسيين العمل في العيادات الخاصة والمستشفيات والمراكز المجتمعية.

فيما يلي بعض الاختلافات الرئيسية بين المرشد النفسي والاخصائي النفسي:

المؤهلات: يحتاج المرشدون النفسيون إلى الحصول على درجة الماجستير في الإرشاد النفسي، بينما يحتاج الاخصائيون النفسيون إلى الحصول على درجة الدكتوراه في علم النفس أو الإرشاد النفسي.

الممارسة: يركز المرشدون النفسيون على تقديم المشورة والدعم، بينما يركز الاخصائيون النفسيون على تقديم العلاج النفسي.

التخصصات: يمكن للمرشدين النفسيين التخصص في مجموعة متنوعة من المجالات، مثل الإرشاد المدرسي أو الإرشاد المهني أو الإرشاد الأسري. بينما يتخصص الاخصائيون النفسيون في مجموعة متنوعة من المجالات، مثل علم نفس الأطفال أو علم نفس الصحة العقلية أو علم النفس الإكلينيكي.

في بعض البلدان، قد يتم استخدام المصطلحين "المرشد النفسي" و "الاخصائي النفسي" بالتبادل. ومع ذلك، من المهم فهم الاختلافات بين الاثنين حتى تتمكن من اختيار المهني المناسب لاحتياجاتك.

من هو مؤسس الارشاد النفسي؟

هناك عدة أشخاص يُعتبرون مؤسسين للإرشاد النفسي، لكن أشهرهم هو فيليب سولبرجر (Philipp L. Solenberger). كان سولبرجر طبيبًا نفسيًا أمريكيًا، ويعتبر أول شخص يُستخدم مصطلح "الإرشاد النفسي" في عام 1907.

كان سولبرجر مهتمًا بمساعدة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية أو عاطفية، لكنه كان يعتقد أيضًا أنه من المهم مساعدتهم على تطوير إمكاناتهم الكاملة. وقد ركز عمله على تطوير برامج الإرشاد النفسي التي تساعد الناس على حل مشاكلهم الخاصة وتحقيق أهدافهم.

في عام 1910، أسس سولبرجر الجمعية الأمريكية للإرشاد النفسي (American Association for Counseling and Development)، وهي منظمة مهنية تدعم تطوير وممارسة الإرشاد النفسي.

بالإضافة إلى سولبرجر، هناك عدة أشخاص آخرين يُعتبرون مؤسسين للإرشاد النفسي، من بينهم:

ألفريد آدلر (Alfred Adler): كان طبيبًا نفسيًا نمساويًا، ويعتبر أحد مؤسسي علم النفس الفردي. كان آدلر مهتمًا بمساعدة الناس على فهم أنفسهم وتطوير شعور بالهدف في حياتهم.

كارل روجرز (Carl Rogers): كان طبيبًا نفسيًا أمريكيًا، ويعتبر أحد مؤسسي العلاج المتمركز على العميل. كان روجرز يعتقد أن الناس لديهم القدرة على حل مشاكلهم الخاصة، وأن دور المرشد هو توفير بيئة آمنة ودعميه تساعد الناس على القيام بذلك.

ويليام جلاسر (William Glasser): كان طبيبًا نفسيًا أمريكيًا، ويعتبر أحد مؤسسي العلاج الواقعي. كان جلاسر يعتقد أن السلوك البشري يتحكم فيه الاحتياجات الأساسية، وأن دور المرشد هو مساعدة الناس على فهم احتياجاتهم وتعلم كيفية تلبية هذه الاحتياجات بطريقة صحية.

لقد تطور الإرشاد النفسي منذ بداياته في أوائل القرن العشرين، وأصبح الآن مجالًا مهنيًا مهمًا يوفر الدعم والمساعدة للأشخاص من جميع الأعمار والخلفيات.

ماذا يقدم المرشد النفسي؟

يقدم المرشد النفسي مجموعة متنوعة من الخدمات، بما في ذلك:

المشورة: وهي عملية مساعدة الأشخاص على حل المشاكل والقضايا التي يواجهونها. يمكن أن تكون المشورة مفيدة للأشخاص الذين يعانون من مجموعة متنوعة من الحالات، بما في ذلك:

المشاكل الشخصية، مثل إدارة الإجهاد أو العلاقات أو صنع القرار.

المشاكل المهنية، مثل اختيار المهنة أو تطوير المهارات أو التعامل مع التغييرات في العمل.

المشاكل العاطفية، مثل الاكتئاب أو القلق أو اضطرابات الأكل.

الدعم: وهو توفير المساعدة والتوجيه للأشخاص الذين يواجهون تحديات أو أزمات.

يمكن أن يكون الدعم مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من مجموعة متنوعة من الحالات، بما في ذلك:

فقدان الوظيفة أو أحد أفراد الأسرة.

الإصابة أو المرض.

التعرض للعنف أو الإساءة.

التعليم والتدريب: يمكن للمرشدين النفسيين تقديم التعليم والتدريب للأشخاص الذين يرغبون في تطوير مهاراتهم الشخصية أو المهنية.

يمكن أن يكون التعليم والتدريب مفيدًا للأشخاص الذين يرغبون في:

  • تحسين صحتهم العقلية.
  • تحسين حياتهم المهنية.
  • تحقيق أهدافهم الشخصية.

التقييم: يمكن للمرشدين النفسيين إجراء التقييمات النفسية لتحديد المشكلات أو الاحتياجات الخاصة للأشخاص.

يمكن أن يستخدم التقييم النفسي لمساعدة الأشخاص على:

  • فهم أنفسهم بشكل أفضل.
  • تحديد أهدافهم.
  • تطوير خطط للوصول إلى أهدافهم.

يمكن للمرشدين النفسيين العمل في مجموعة متنوعة من settings، بما في ذلك:

المدارس: يمكن للمرشدين النفسيين العمل في المدارس لمساعدة الطلاب على النجاح الأكاديمي والشخصي.

المستشفيات: يمكن للمرشدين النفسيين العمل في المستشفيات لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية أو عاطفية.

الشركات: يمكن للمرشدين النفسيين العمل في الشركات لمساعدة الموظفين على تحقيق أهدافهم المهنية وتحسين الصحة العقلية.

يحتاج المرشدون النفسيون إلى الحصول على درجة الماجستير في الإرشاد النفسي. كما يجب عليهم اجتياز امتحان ترخيص في الإرشاد النفسي في الدولة التي يمارسون فيها.

فيما يلي بعض الأمثلة المحددة لخدمات المرشد النفسي:

يمكن للمرشد النفسي مساعدة شخص يعاني من الاكتئاب على تحديد أسباب الاكتئاب وتطوير استراتيجيات للتعامل مع الأعراض.

يمكن للمرشد النفسي مساعدة شخص يعاني من صعوبات في العلاقات على تعلم مهارات التواصل والحل المشكلات.

يمكن للمرشد النفسي مساعدة شخص يبحث عن وظيفة جديدة على تطوير مهاراته وبناء شبكة علاقات مهنية.

بشكل عام، يمكن للمرشد النفسي أن يكون عونًا قيّمًا للأشخاص الذين يواجهون تحديات أو أزمات في حياتهم. ويمكن للمرشد النفسي توفير الدعم والمشورة والتعليم والمساعدة للأشخاص على تحقيق أهدافهم وتحسين نوعية حياتهم.

فيما يلي بعض الأمثلة المحددة لكيفية تقديم المرشدين النفسيين للمساعدة:

يمكن للمرشد النفسي مساعدة شخص يعاني من الاكتئاب على تحديد أسباب الاكتئاب وتطوير استراتيجيات للتعامل مع الأعراض.

على سبيل المثال، يمكن للمرشد النفسي مساعدة الشخص على فهم أن الاكتئاب هو حالة طبية يمكن علاجها، ويمكنه مساعدته في تحديد العوامل التي تساهم في الاكتئاب، مثل الضغوط أو الأحداث الحزينة، ويمكنه مساعدته في تطوير استراتيجيات للتعامل مع الأعراض، مثل ممارسة الرياضة أو تقنيات الاسترخاء.

يمكن للمرشد النفسي مساعدة شخص يعاني من صعوبات في العلاقات على تعلم مهارات التواصل والحل المشكلات. على سبيل المثال، يمكن للمرشد النفسي مساعدة الشخص على فهم أهمية التواصل الواضح والصادق، ويمكنه مساعدته في تطوير مهارات الاستماع الفعال، ويمكنه مساعدته في تعلم كيفية حل المشكلات بطريقة صحية.

يمكن للمرشد النفسي مساعدة شخص يبحث عن وظيفة جديدة على تطوير مهاراته وبناء شبكة علاقات مهنية. على سبيل المثال، يمكن للمرشد النفسي مساعدة الشخص على تحديد مهاراته وخبراته واهتماماته، ويمكنه مساعدته في تطوير سيرة ذاتية وخطاب تغطية مقنعين، ويمكنه مساعدته في البحث عن وظائف وإجراء مقابلات.

يمكن أن يكون للمرشد النفسي تأثير إيجابي كبير على حياة الشخص الذي يتلقى المساعدة. يمكن للمرشد النفسي تقديم الدعم والمشورة والتعليم والمساعدة للأشخاص على تحقيق أهدافهم وتحسين نوعية حياتهم.

ماذا يقدم الاخصائي النفسي؟

يقدم الاخصائي النفسي مجموعة متنوعة من الخدمات، بما في ذلك:

العلاج النفسي: وهو نهج علاجي يهدف إلى مساعدة الأشخاص على حل المشاكل النفسية والعاطفية. يمكن أن يساعد العلاج النفسي الأشخاص الذين يعانون من مجموعة متنوعة من الحالات، بما في ذلك الاكتئاب والقلق والاضطرابات المرتبطة بالتوتر واضطرابات الأكل والاضطرابات الشخصية.

الدعم النفسي: وهو نهج علاجي يركز على توفير الدعم والتوجيه للأشخاص الذين يواجهون تحديات نفسية أو عاطفية. يمكن أن يكون الدعم النفسي مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من مجموعة متنوعة من الحالات، بما في ذلك الأزمات أو فقدان الوظيفة أو مشاكل العلاقات.

التقييم النفسي: وهو عملية جمع المعلومات حول سلوك وتفكير الشخص. يمكن أن يستخدم التقييم النفسي لتحديد الاضطرابات النفسية أو العاطفية أو لتقييم القدرات العقلية أو العاطفية للشخص.

التعليم والتدريب: يمكن للأخصائيين النفسيين تقديم التعليم والتدريب للأشخاص الذين يرغبون في تطوير مهاراتهم الشخصية أو المهنية. يمكن أن يكون التعليم والتدريب مفيدًا للأشخاص الذين يرغبون في تحسين صحتهم العقلية أو تحسين حياتهم المهنية.

البحوث: يمكن للأخصائيين النفسيين إجراء البحوث حول مجموعة متنوعة من الموضوعات المتعلقة بالصحة العقلية والسلوك البشري. يمكن أن تساعد الأبحاث في تطوير طرق جديدة لفهم وعلاج الاضطرابات النفسية وتحسين الصحة العقلية للمجتمع.

يمكن للأخصائيين النفسيين العمل في:

المستشفيات: يمكن للأخصائيين النفسيين العمل في المستشفيات لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية أو عاطفية حادة.

العيادات الخاصة: يمكن للأخصائيين النفسيين العمل في العيادات الخاصة لتوفير العلاج النفسي للأشخاص الذين يرغبون في تلقي العلاج في بيئة سرية.

المدارس: يمكن للأخصائيين النفسيين العمل في المدارس لمساعدة الطلاب الذين يعانون من مشاكل سلوكية أو عاطفية.

الشركات: يمكن للأخصائيين النفسيين العمل في الشركات لمساعدة الموظفين على إدارة الإجهاد وتحسين الإنتاجية.

يحتاج الأخصائيون النفسيون إلى الحصول على درجة الدكتوراه في علم النفس أو الإرشاد النفسي. كما يجب عليهم اجتياز امتحان ترخيص في علم النفس في الدولة التي يمارسون فيها.

أسس الإرشاد النفسي

تستند عملية الإرشاد النفسي إلى مجموعة من الأسس الفلسفية والنفسية والتربوية والأخلاقية والاجتماعية، والتي تحدد المبادئ والقيم التي تحكم عمل المرشد النفسي.

الأسس الفلسفية

تستند عملية الإرشاد النفسي إلى عدد من المبادئ الفلسفية، بما في ذلك:
  • الفردية: يُنظر إلى كل فرد على أنه فريد من نوعه، مع قدراته وخبراته واحتياجاته الخاصة.
  • النمو والتنمية: يُعتقد أن البشر لديهم القدرة على النمو والتطور على مدار حياتهم.
  • الحرية والمسؤولية: يُعتقد أن كل فرد لديه الحرية لاختيار أهدافه واتخاذ قراراته الخاصة.
  • العدالة الاجتماعية: يُعتقد أن جميع الناس لهم الحق في الحصول على المساعدة والدعم.
الأسس النفسية

تستند عملية الإرشاد النفسي إلى عدد من المبادئ النفسية، بما في ذلك:
  • التعلم: يُعتقد أن الناس يتعلمون من خلال التجارب والخبرات.
  • التغيير: يُعتقد أن الناس قادرون على التغيير والنمو.
  • العلاقات: يُعتقد أن العلاقات البشرية مهمة لنمو الفرد.
  • الصحة العقلية: يُعتقد أن الصحة العقلية هي حالة من السعادة والرفاهية.
الأسس التربوية

تستند عملية الإرشاد النفسي إلى عدد من المبادئ التربوية، بما في ذلك:

التوجيه: يُعتقد أن الناس يحتاجون إلى التوجيه والدعم لتحقيق أهدافهم.
التعليم: يُعتقد أن الناس يحتاجون إلى التعليم والتدريب لتحسين مهاراتهم وقدراتهم.
التعلم الذاتي: يُعتقد أن الناس قادرون على التعلم الذاتي والنمو من خلال تجاربهم الخاصة.

الأسس الأخلاقية

تستند عملية الإرشاد النفسي إلى عدد من المبادئ الأخلاقية، بما في ذلك:

الاحترام: يُعتقد أن جميع الناس يستحقون الاحترام، بغض النظر عن اختلافاتهم.
الخصوصية: يُعتقد أن جميع الناس لهم الحق في الخصوصية.
العدالة: يُعتقد أن جميع الناس يستحقون معاملة عادلة.

الأسس الاجتماعية

تستند عملية الإرشاد النفسي إلى عدد من المبادئ الاجتماعية، بما في ذلك:

المجتمع: يُعتقد أن الناس يعيشون في مجتمعات، وأن هذه المجتمعات لها تأثير على نموهم وتطورهم.
المشاركة: يُعتقد أن الناس يحتاجون إلى المشاركة في مجتمعاتهم من أجل تحقيق أقصى استفادة من إمكانياتهم.
المسؤولية الاجتماعية: يُعتقد أن الناس لديهم مسؤولية تجاه مجتمعاتهم.

هذه الأسس هي الإطار الذي يحكم عمل المرشد النفسي. من خلال فهم هذه الأسس، يمكن للمرشدين النفسيين تقديم مساعدة فعالة وذات مغزى للأشخاص الذين يحتاجون إليها.

مجالات الإرشاد النفسي

تتنوع مجالات الإرشاد النفسي، حيث يمكن للمرشدين النفسيين العمل مع الأفراد والمجموعات من جميع الأعمار والخلفيات. فيما يلي بعض المجالات الرئيسية للإرشاد النفسي:

الإرشاد المدرسي: يقدم المرشدون النفسيون المدرسيون الدعم والمشورة للطلاب الذين يواجهون مجموعة متنوعة من التحديات، مثل مشاكل التعلم أو السلوك أو العلاقات.
  • الإرشاد المهني: يساعد المرشدون المهنيون الأفراد في تحديد أهدافهم المهنية وتطوير المهارات اللازمة لتحقيقها.
  • الإرشاد الأسري: يساعد المرشدون الأسريون العائلات على حل النزاعات وتحسين التواصل.
  • الإرشاد الصحي: يساعد المرشدون الصحيون الأفراد على إدارة الأمراض المزمنة أو الاضطرابات النفسية.
  • الإرشاد الجنائي: يساعد المرشدون الجنائيون الأفراد الذين ارتكبوا جرائم على الاندماج في المجتمع وإعادة التأهيل.
  • الإرشاد المجتمعي: يساعد المرشدون المجتمعيون الأفراد والمجموعات على حل المشكلات الاجتماعية والبيئية.

بالإضافة إلى هذه المجالات الرئيسية، هناك العديد من المجالات الفرعية للإرشاد النفسي، مثل:

الإرشاد السلوكي: يركز هذا النوع من الإرشاد على تغيير السلوكيات غير الصحية أو غير المرغوب فيها.
الإرشاد المعرفي السلوكي: يركز هذا النوع من الإرشاد على تغيير الأفكار والسلوكيات التي تساهم في مشاكل الصحة العقلية.
الإرشاد المتمركز على العميل: يركز هذا النوع من الإرشاد على تمكين العميل من حل مشاكله الخاصة.
الإرشاد الجماعي: يركز هذا النوع من الإرشاد على استخدام التفاعلات بين أعضاء المجموعة لمساعدة الأفراد على النمو والتطور.

كيف يمكن للإرشاد النفسي مساعدة الأشخاص الذين يواجهون الصعوبات في اتخاذ القرارات؟

يمكن للإرشاد النفسي أن يساعد الأشخاص الذين يواجهون الصعوبات في اتخاذ القرارات بعدة طرق، منها:

تقديم الدعم والمشورة: يمكن للمرشد النفسي أن يقدم الدعم والتوجيه للأشخاص الذين يشعرون بالارتباك أو القلق بشأن اتخاذ قرار. يمكن للمرشد النفسي مساعدتهم على فهم خياراتهم المتاحة وتقييم العواقب المحتملة لكل خيار.

مساعدة الأشخاص على فهم أنفسهم بشكل أفضل: يمكن للمرشد النفسي مساعدة الأشخاص على فهم قيمهم وأهدافهم واحتياجاتهم. يمكن أن يساعدهم هذا في اتخاذ قرارات أكثر اتساقًا مع أنفسهم.

تطوير مهارات اتخاذ القرار: يمكن للمرشد النفسي مساعدة الأشخاص على تطوير مهارات اتخاذ القرار، مثل القدرة على جمع المعلومات وتقييم الخيارات واتخاذ القرار.

فيما يلي بعض الأمثلة المحددة لكيفية مساعدة المرشد النفسي للأشخاص الذين يواجهون الصعوبات في اتخاذ القرارات:

قد يساعد المرشد النفسي الشخص الذي يواجه صعوبة في اختيار مهنة في تحديد اهتماماته ومهاراته وقيمته. يمكن للمرشد النفسي أيضًا مساعدته في البحث عن المعلومات حول المهن المختلفة وتقييم العواقب المحتملة لكل مهنة.

قد يساعد المرشد النفسي الشخص الذي يواجه صعوبة في اتخاذ قرار بشأن العلاقة في تحديد قيمه واحتياجاته في العلاقة. يمكن للمرشد النفسي أيضًا مساعدته في التواصل مع شريكه حول احتياجاته وتوقعاته.

قد يساعد المرشد النفسي الشخص الذي يواجه صعوبة في اتخاذ قرار بشأن الانتقال إلى مدينة جديدة في تقييم خياراته المتاحة وتقييم العواقب المحتملة لكل خيار. يمكن للمرشد النفسي أيضًا مساعدته في تطوير خطة للانتقال.

هناك العديد من تقنيات اتخاذ القرارات التي يمكن استخدامها في الإرشاد النفسي. بعض الأمثلة الشائعة تشمل:

التحليل الرباعي: يتضمن هذا النهج تقييم الخيارات المتاحة بناءً على أربعة معايير: الأهمية، والأولوية، والواقعية، والرغبة.

الشبكة: يتضمن هذا النهج رسم شبكة توضح الخيارات المتاحة وعواقب كل خيار.

قائمة إيجابيات وسلبيات: يتضمن هذا النهج إنشاء قائمة بإيجابيات وسلبيات كل خيار.

يمكن للمرشد النفسي استخدام هذه التقنيات أو غيرها لمساعدة الأشخاص على اتخاذ قرارات أكثر صحة وفاعلية.

كيف يمكن للإرشاد النفسي دعم الأشخاص في التعامل مع التغيرات الحياتية المفاجئة؟

يمكن للإرشاد النفسي أن يساعد الأشخاص في التعامل مع التغيرات الحياتية المفاجئة بعدة طرق، منها:

تقديم الدعم العاطفي: يمكن للمرشد النفسي أن يوفر الدعم العاطفي للأشخاص الذين يواجهون التغيرات الحياتية المفاجئة. يمكن أن يساعدهم هذا في التعامل مع المشاعر الصعبة، مثل الحزن والغضب والخوف.

مساعدة الأشخاص على فهم التغيرات: يمكن للمرشد النفسي مساعدة الأشخاص على فهم التغيرات التي يواجهونها. يمكن أن يساعدهم هذا في رؤية الصورة الكبيرة والبدء في التكيف مع التغيير.

تطوير استراتيجيات للتكيف: يمكن للمرشد النفسي مساعدة الأشخاص في تطوير استراتيجيات للتكيف مع التغيرات. يمكن أن تشمل هذه الاستراتيجيات تقنيات إدارة الإجهاد، وتطوير المهارات الجديدة، وبناء الدعم الاجتماعي.

فيما يلي بعض الأمثلة المحددة لكيفية مساعدة المرشد النفسي للأشخاص الذين يواجهون التغيرات الحياتية المفاجئة:

قد يساعد المرشد النفسي الشخص الذي فقد وظيفته في تحديد مشاعره حول فقدان وظيفته وتطوير خطة للبحث عن وظيفة جديدة.

قد يساعد المرشد النفسي الشخص الذي يواجه طلاقًا في التعامل مع مشاعر الحزن والغضب وتطوير مهارات التواصل الفعال مع الطرف الآخر.

قد يساعد المرشد النفسي الشخص الذي يواجه مرضًا خطيرًا في التعامل مع مشاعر الخوف والقلق وتطوير خطة للتعامل مع المرض.

يمكن أن يكون الإرشاد النفسي مفيدًا للغاية للأشخاص الذين يواجهون التغيرات الحياتية المفاجئة. يمكن أن يساعدهم على التعامل مع المشاعر الصعبة والتكيف مع التغيير وبناء حياة جديدة.

فيما يلي بعض الأمثلة المحددة لكيفية مساعدة المرشد النفسي للأشخاص الذين يواجهون التغيرات الحياتية المفاجئة:

فقدان العمل

يمكن أن يكون فقدان العمل تجربة صعبة للغاية، ويمكن أن يسبب مشاعر الحزن والخوف والقلق. يمكن للمرشد النفسي أن يساعد الشخص الذي فقد وظيفته في:

تحديد مشاعره حول فقدان وظيفته.
تطوير خطة للبحث عن وظيفة جديدة.
تطوير مهارات جديدة قد تساعده في العثور على وظيفة جديدة.
بناء الدعم الاجتماعي.

التغييرات الأسرية

يمكن أن تكون التغييرات الأسرية، مثل الطلاق أو الزواج أو ولادة طفل، تجربة صعبة للغاية. يمكن للمرشد النفسي أن يساعد الشخص الذي يواجه تغييرًا عائليًا في:

التعامل مع مشاعره حول التغيير.
التواصل بشكل فعال مع أفراد الأسرة الآخرين.
التكيف مع التغييرات في الأدوار والمسؤوليات.

المرض الخطير

يمكن أن يكون المرض الخطير تجربة صعبة للغاية، ويمكن أن يسبب مشاعر الخوف والقلق والارتباك. يمكن للمرشد النفسي أن يساعد الشخص الذي يواجه مرضًا خطيرًا في:

التعامل مع مشاعره حول المرض.
فهم المرض وعلاجه.
اتخاذ قرارات بشأن الرعاية الصحية.
بناء الدعم الاجتماعي.

للتسجيل بدبلوم الارشاد النفسي اضغط هنا

اكاديمية الشرق الاوسط للتدريب والتطوير
اكاديمية الشرق الاوسط للتدريب والتطوير