كيف أكون أخصائي اجتماعي ناجحاً ومتميزاً ؟

 


لتصبح أخصائي اجتماعي ناجح ومتميز، يتطلب الأمر العمل على تحسين المهارات اللازمة والالتزام بالممارسات المهنية الأخلاقية. وفيما يلي بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لتحقيق ذلك:

أولاً : الالتزام السلوكي :

أن يمثل قدوة حسنة من حيث الالتزام السلوكي للطلاب والزملاء ويقدر أهمية الوقت في عمله ويداوم قبل موعد عمله الرسمي ويتعامل مع الجميع باحترام متبادل ، وأن يكون مخلصاُ في أدائه لعمله وله دور إيجابي وفعال في المجتمع المدرسي ، ويتمتع بعلاقته الطيبة مع أطراف المجتمع المدرسي وأولياء الأمور ويوظف هذه العلاقات لصالح عمله مع الطلاب سلوكياً وتربوياً .

ثانيا : المعرفة التخصصية :

أن يتمتع الاخصائى الاجتماعي بقدرات معرفية عالية في مجال تخصصه ويحافظ على تطوره المهني ويواظب على حضور كل ما يؤهله مهنياً من لقاءات وندوات تنظمها الوزارة أو الدوائر المحلية ،ويبتكر في عمله من خلال تطوير شكل النشاط المدرسي ، ويساعد الطلاب والمعلمين في كل ما يخص مجال العمل ، ويبادر بإشراكهم في العمل التطوعي وخدمة البيئة المدرسية والمجتمع لبث العديد من القيم والسلوكيات الحميدة في نفوس الطلاب .

ثالثاً : المساهمات الإيجابية :

أن يكون للأخصائي الاجتماعي دورٌ بارزٌ في تنمية العلاقات الإنسانية والتواصل بين الزملاء في المجتمع  المدرسي ، ولديه قدرة على تحديد المشكلات المدرسية والاجتماعية والتعريف بها والتعامل معها بمسؤولية ، ووضع المقترحات التي تساهم في علاجها ، وله آراء تربوية قيمة يعرضها في شكل نشرات أو رسائل تفيد المجتمع التربوي وتساهم في الارتقاء بالأداء في مجال العمل الاجتماعي .

رابعاً : نتائــج الأداء المتميز :

أن يقوم الاخصائي الاجتماعي بالإعداد والتنظيم للأنشطة المدرسية وينظم الاشتراك في المسابقات العامة للنشاط المدرسي وينسق جهود المعلمين والطلاب لتحقيق أفضل النتائج لمدرسته ، وعليه أن يطبق أساليب العمل المهنية في متابعة الطلاب وتحسين مستواهم الدراسي ، ويطبق خطة متطورة للتوجيه الجمعي من بداية العام الدراسي تساهم في زرع عدد من القيم التربوية في نفوس الطلاب ، وتكون خطة عمله مبنية على أسس تم دراستها في العام الدراسي الماضي وتعالج بعض الظواهر السلبية في العام الدراسي الحالي ، وتوائم ظروف المجتمع المدرسي وتتفق مع سياسة وزارة التربية والتعليم .

خامسا : التعلم المستمر:

من المهم الاستمرار في تطوير المعرفة والمهارات من خلال الحصول على التدريب المستمر وحضور الدورات التدريبية والمؤتمرات المهنية.

سادسا : التواصل الفعال:

يجب أن يكون لدى الأخصائي الاجتماعي قدرة على التواصل الفعال مع العملاء والزملاء والجهات الأخرى المعنية بالعمل. ويجب أن يكون الأخصائي الاجتماعي قادرًا على الاستماع بشكل فعال وتوضيح الأفكار بوضوح.

سابعا : الالتزام بالممارسات المهنية الأخلاقية:

يجب أن يتمتع الأخصائي الاجتماعي بمعرفة عميقة بالممارسات المهنية الأخلاقية والالتزام بها. ويجب عليه أن يحترم خصوصية العملاء ويتجنب الصراعات المصالح ويحترم الحرية والكرامة البشرية.

ثامنا : القدرة على التحليل:

يجب أن يكون الأخصائي الاجتماعي قادرًا على تحليل البيانات والمعلومات وتقييم الوضع الاجتماعي للعملاء والمجتمعات التي يخدمها.

تاسعا : القدرة على العمل الجماعي:

يجب أن يكون الأخصائي الاجتماعي قادرًا على العمل الجماعي مع العملاء والزملاء والجهات الأخرى المعنية بالعمل. ويجب أن يكون الأخصائي الاجتماعي قادرًا على تنسيق الجهود والتواصل بفعالية.

عاشرا : الابتكار:

يجب أن يكون الأخصائي الاجتماعي قادرًا على الابتكار وتطوير الحلول الإبداعية للمشاكل الاجتماعية.

الحادى عشر: القدرة على التعامل مع التحديات:

يجب أن يكون الأخصائي الاجتماعي قادرًا على التعامل مع التحديات والمشاكل الاجتماعية بفعالية وبطريقة إيجابية.

ما هي صفات الاخصائي الاجتماعي؟

يعمل الاخصائي الاجتماعي على المساعدة في حل المشكلات الاجتماعية التي تواجه الأفراد والمجتمعات، ويعمل على تحسين مستوى حياة الناس عن طريق تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والتعليمي والمهني والطبي للأفراد والجماعات المستهدفة. ومن بين صفات الاخصائي الاجتماعي:

1-التعاطف: يتمتع الاخصائي الاجتماعي بالقدرة على فهم وتقييم مشاعر الآخرين وتحليلها بشكل صحيح، والاستماع بشكل فعال للمشكلات والاحتياجات الاجتماعية والنفسية للأفراد والمجتمعات.

2-الاتصال الجيد: يجيد الاخصائي الاجتماعي التواصل بشكل فعال مع الناس من مختلف الأعمار والثقافات والخلفيات، ويتمتع بالقدرة على التواصل مع الجماعات والمؤسسات والجهات الحكومية.

3-القدرة على التحليل والتقييم: يتمتع الاخصائي الاجتماعي بالقدرة على تحليل وتقييم المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والنفسية، وتحديد الحلول المناسبة وتطبيقها بشكل فعال.

4-القدرة على العمل بشكل فريق: يتعاون الاخصائي الاجتماعي مع فريق العمل ويتمتع بالقدرة على العمل بالتنسيق مع الآخرين، ويتمتع بالاحترام والتعاون مع الزملاء والشركاء.

5-القدرة على التكيف: يتمتع الاخصائي الاجتماعي بالقدرة على التكيف مع الظروف المختلفة التي يمكن أن يواجهها في عمله، ويتمتع بالصبر والتحمل والمرونة في التعامل مع الأفراد والمجتمعات.

6-الالتزام بالأخلاقيات المهنية: يلتزم الاخصائي الاجتماعي بالأخلاقيات المهنية ويحافظ على السرية والخصوصية في التعامل مع المرضى والعملاء، ويتمتع بالتزامه بقواعد السلوك المهني والقانونية المعمول بها.

ما هي مهام الاخصائي الاجتماعي؟

يقوم الاخصائي الاجتماعي بتنفيذ مجموعة من المهام الهامة، ومن بين هذه المهام:

1-التقييم الاجتماعي: يقوم الاخصائي الاجتماعي بتقييم حالة المريض أو العميل أو المجموعة الاجتماعية المستهدفة لتحديد الاحتياجات الاجتماعية الخاصة بهم وتحديد الخدمات والبرامج التي يحتاجونها.

2-التخطيط الاجتماعي: يقوم الاخصائي الاجتماعي بتخطيط البرامج والخدمات الاجتماعية المناسبة لتلبية الاحتياجات الاجتماعية والنفسية للأفراد والمجموعات.

3-تنفيذ الخدمات الاجتماعية: يقوم الاخصائي الاجتماعي بتنفيذ الخدمات الاجتماعية المصممة لتلبية الاحتياجات الاجتماعية للأفراد والمجموعات، ويشمل ذلك تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والتعليمي والمهني والطبي.

4-التوجيه والإرشاد الاجتماعي: يقوم الاخصائي الاجتماعي بتوجيه الأفراد والمجتمعات وتقديم الإرشاد اللازم لمساعدتهم على التعامل مع المشاكل الاجتماعية والنفسية التي يواجهونها.

5-التدريب والتثقيف الاجتماعي: يقوم الاخصائي الاجتماعي بتدريب وتثقيف الأفراد والمجتمعات حول المواضيع الاجتماعية والصحية والنفسية المختلفة، ويشمل ذلك توعية الناس بقضايا الصحة النفسية والوقاية من الأمراض والإدمان والعنف وغيرها.

6-التعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية والمؤسسات الاجتماعية: يقوم الاخصائي الاجتماعي بالتعاون مع الجهات الحكومية والمؤسسات الاجتماعية المختلفة لتوفير الخدمات الاجتماعية المناسبة للأفراد والمجتمعات المستهدفة.

كيف يلعب الأخصائي الاجتماعي دور الوسيط بين الشخص وبيئته؟

يعتبر دور الأخصائي الاجتماعي كوسيط بين الشخص وبيئته من الأدوار الأساسية التي يلعبها في عمله. يستخدم الأخصائي الاجتماعي مهاراته الاجتماعية والاتصالية والتفاعلية لتسهيل التواصل بين الشخص وبيئته، وذلك بهدف تحسين الظروف الاجتماعية والنفسية والصحية للفرد والمجتمع.

ومن بين الطرق التي يلعب بها الأخصائي الاجتماعي دور الوسيط بين الشخص وبيئته:

1- تنظيم العلاقات الاجتماعية: يعمل الأخصائي الاجتماعي على تنظيم العلاقات الاجتماعية بين الشخص وعائلته والمجتمع، ويساعدهم على التواصل والتفاعل بشكل صحيح وفعال.

2- تقييم البيئة الاجتماعية: يقوم الأخصائي الاجتماعي بتقييم البيئة الاجتماعية للفرد أو المجتمع، ويساعدهم على تحديد العوامل التي تؤثر على حياتهم الاجتماعية والنفسية.

3- تحديد الاحتياجات الاجتماعية: يعمل الأخصائي الاجتماعي على تحديد الاحتياجات الاجتماعية للفرد أو المجتمع، ويساعدهم على تحديد الخدمات الاجتماعية التي يحتاجونها لتحسين حياتهم الاجتماعية والنفسية.

4- توفير الدعم الاجتماعي: يعمل الأخصائي الاجتماعي على توفير الدعم الاجتماعي للفرد أو المجتمع، ويساعدهم على تحسين الظروف الاجتماعية والنفسية والصحية لهم.

وبشكل عام، يعمل الأخصائي الاجتماعي كوسيط بين الشخص وبيئته من خلال تنظيم العلاقات الاجتماعية وتقييم البيئة الاجتماعية وتحديد الاحتياجات الاجتماعية وتوفير الدعم الاجتماعي، بهدف تحسين الظروف الاجتماعية والنفسية والصحية للفرد والمجتمع.

ما هو الفرق بين الاخصائي الاجتماعي والاخصائي النفسي؟


الاخصائي الاجتماعي والاخصائي النفسي يعملان على تحسين الصحة النفسية والاجتماعية للأفراد والمجتمعات، ولكن لهما نطاق عمل مختلف ومهام مختلفة، ومن بين الفروق الرئيسية بينهما:

1-نطاق العمل: يعمل الاخصائي الاجتماعي في المجال الاجتماعي والمجتمعي، ويسعى إلى تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية والمجتمعية للأفراد والمجتمعات، في حين يعمل الاخصائي النفسي في المجال النفسي والصحي، ويسعى إلى تحسين الصحة النفسية للأفراد.

2-التدريب: يخضع الاخصائي الاجتماعي لتدريب متخصص في العلوم الاجتماعية والسلوكية والنفسية، في حين يخضع الاخصائي النفسي لتدريب متخصص في العلوم النفسية والسلوكية والعلاجية.

3-المهام: تتضمن مهام الاخصائي الاجتماعي تقييم الاحتياجات الاجتماعية والنفسية للأفراد والمجتمعات، وتطوير وتنفيذ برامج وخدمات اجتماعية متنوعة، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والتوجيه والإرشاد. أما مهام الاخصائي النفسي فتشمل تقييم الحالة النفسية للأفراد، وتشخيص الاضطرابات النفسية والعلاج النفسي والعلاج الدوائي.

4-الخبرات: يتمتع الاخصائي الاجتماعي بخبرة في تحليل المشكلات الاجتماعية وتطوير الحلول الاجتماعية المناسبة، في حين يتمتع الاخصائي النفسي بخبرة في تحليل المشكلات النفسية وتطوير الحلول النفسية المناسبة.

لذالك ، يتمتع الاخصائي الاجتماعي والاخصائي النفسي بمهارات وخبرات مختلفة تساعدهما على تحسين الصحة النفسية والاجتماعية للأفراد والمجتمعات، ويمكن للاثنين العمل معا في بعض الحالات لتوفير الدعم الشامل للأفراد والمجتمعات.

ماذا يستفيد الاخصائى الاجتماعي من دراسة علم النفس؟

يستفيد الأخصائي الاجتماعي من دراسة علم النفس في عدة طرق، حيث يمكن للعلم النفسي أن يساعد الأخصائي الاجتماعي في فهم سلوك الأفراد والمجتمعات والعوامل التي تؤثر على حياتهم الاجتماعية والنفسية، كما يمكن أن يساعده في تحليل المشكلات النفسية والاجتماعية التي يواجهها الأفراد ويساعدهم على تجاوزها.

ومن بين الاستفادات التي يحصل عليها الأخصائي الاجتماعي من دراسة علم النفس:

1- فهم علمي للسلوك البشري: يساعد علم النفس الأخصائي الاجتماعي على فهم السلوك البشري ودوافعه وعوامل تكوينه، ويمكنه من خلال ذلك تحليل المشكلات الاجتماعية والنفسية التي يواجهها الأفراد والمجتمعات.

2- تطوير مهارات التواصل: يمكن للأخصائي الاجتماعي أن يستفيد من علم النفس في تطوير مهارات التواصل مع الأفراد والمجتمعات والتعرف على احتياجاتهم الاجتماعية والنفسية والعامل على تلبيتها.

3- تحليل المشكلات النفسية: يمكن للأخصائي الاجتماعي أن يستفيد من علم النفس في تحليل المشكلات النفسية التي يواجهها الأفراد والتخطيط للعلاج النفسي اللازم لها.

4- إعداد خطط العلاج: يمكن للأخصائي الاجتماعي أن يستفيد من علم النفس في إعداد خطط العلاج النفسي والاجتماعي للأفراد والمجتمعات، وفي تنفيذ هذه الخطط بشكل فعال.

لذالك ، يمكن القول إن دراسة علم النفس تساعد الأخصائي الاجتماعي في فهم السلوك البشري وتحليل المشكلات الاجتماعية والنفسية وتطوير الخطط العلاجية اللازمة للأفراد والمجتمعات.


لمعرفة اكثر عن دبلوم الصحة النفسية أضغط هنا

اكاديمية الشرق الاوسط للتدريب والتطوير
اكاديمية الشرق الاوسط للتدريب والتطوير