الطرق العلاجية في الإرشاد الأسري
الإرشاد الأسري هو عملية علاجية تركز على المشاكل النفسية والاجتماعية التي تؤثر على العلاقات الأسرية وتهدف إلى تحسين صحة ورفاهية الأفراد والأسرة بشكل عام. يتم استخدام مجموعة متنوعة من النظريات والأساليب في الإرشاد الأسري، وفيما يلي بعض النظريات الشائعة والأساليب العلاجية المستخدمة في الإرشاد الأسري:نظريات الارشاد الاسري:
1- نظرية الربط العاطفي: تعتبر نظرية الربط العاطفي واحدة من النظريات الرئيسية المستخدمة في الإرشاد الأسري. تقوم هذه النظرية على فكرة أن العلاقات العاطفية الوثيقة بين الأفراد هي أساسية للصحة النفسية والاجتماعية الجيدة.2- نظرية النظم الديناميكية: تركز نظرية النظم الديناميكية على العلاقات الديناميكية بين الأفراد في الأسرة، وكيفية تأثير هذه العلاقات على سلوك الأفراد وصحتهم النفسية.
3- نظرية الاتصال: تقوم نظرية الاتصال على فكرة أن الاتصال الفعال بين الأفراد هو المفتاح للحفاظ على علاقات صحية وإيجابية في الأسرة.
4- العلاج الأسري المعرفي: يستخدم العلاج الأسري المعرفي تقنيات معرفية لمساعدة الأفراد على فهم وتغيير سلوكياتهم السلبية والتفكير الخاطئ الذي يؤثر على العلاقات الأسرية.
5- العلاج الأسري السلوكي: يستخدم العلاج الأسري السلوكي تقنيات سلوكية لتغيير سلوكيات الأفراد السلبية وتحسين العلاقات الأسرية.
6- الاستشارة الأسرية: تستخدم الاستشارة الأسرية لتقديم المشورة والدعم للأسرة في حل مشاكلها وتحسين العلاقات الأسرية.
يتم تحديد النظرية والأسلوب العلاجي المناسبين في الإرشاد الأسري بناءً على حالة كل أسرة واحتياجاتها الفردية. وتتضمن العملية العلاجية في الإرشاد الأسري العديد من الجلسات التي تهدف إلى تحسين التواصل وتغيير سلوكيات الأفراد وتحسين العلاقات الأسرية بشكل عام.
لذالك يعتبر الإرشاد الأسري نظرياته وأساليبه العلاجية لها دور هام في تحسين صحة الأفراد والاسرة .
اقرا ايضا دور الإرشاد الأسري في معالجة المشاكل الأسرية
وفي الستينيات، ظهرت مدرسة ميلانو الأسرية في إيطاليا، والتي اهتمت بتطوير نمط جديد من الإرشاد الأسري يعتمد على العمل الجماعي والتفاعل بين أفراد الأسرة. وفي نفس الوقت، ظهرت مدارس أخرى من الإرشاد الأسري والتربوي في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، مثل المدرسة النفسية الأمريكية والمدرسة البريطانية.
ومنذ ذلك الحين، تطور الإرشاد الأسري بشكل كبير وتنوعت النظريات والأساليب المستخدمة فيه، وأصبح يشمل جميع أشكال العلاقات الأسرية، مثل العلاقات الزوجية والعلاقات بين الآباء والأولاد والعلاقات بين الأشقاء وغيرها.
ويعتبر الإرشاد الأسري اليوم واحدًا من الأساليب الأكثر فعالية في علاج المشاكل النفسية والاجتماعية التي تؤثر على العلاقات الأسرية، حيث يهدف إلى تحسين الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية وتحسين جودة الحياة للأفراد والأسرة بشكل عام.
1- التعاون: يعتمد الإرشاد الأسري والتربوي على التعاون بين الأسرة والمستشار الأسري، حيث يتشارك الطرفان المسؤولية في بناء وتحسين العلاقات العائلية.
2- الاحترام: يجب أن يتم التعامل بالاحترام المتبادل بين الأسرة والمستشار الأسري، ويجب مراعاة الثقافة والقيم الخاصة بالأسرة.
3- السرية: يجب أن يتم الحفاظ على سرية المعلومات والأحداث التي يتم مناقشتها في جلسات الإرشاد الأسري، وذلك لحماية خصوصية الأفراد والعلاقات العائلية.
4- الاستماع الفعال: يجب على المستشار الأسري أن يستمع إلى جميع أفراد الأسرة بشكل فعال ويعطيهم الفرصة للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم.
5- التفاعل الإيجابي: يجب على المستشار الأسري أن يشجع التفاعل الإيجابي بين أفراد الأسرة، ويساعدهم على تطوير مهارات التواصل الفعال وحل المشاكل بشكل بناء.
6- الهدف المشترك: يجب أن يتم تحديد الهدف المشترك بين الأسرة والمستشار الأسري، وذلك لتحقيق نتائج إيجابية وملموسة في علاقات الأسرة.
7- التعلم المستمر: يجب على المستشار الأسري التعلم والتطوير المستمر للمهارات والتقنيات اللازمة لتقديم الإرشاد الأسري بشكل فعال ومتميز.
تتضمن أسس الإرشاد الأسري التعاون، والاحترام، والسرية، والاستماع الفعال، والتفاعل الإيجابي، والهدف المشترك، والتعلم المستمر. وتهدف هذه الأسس إلى تحسين العلاقات العائلية وتطوير مهارات التواصل وحل المشاكل بشكل بناء.
1- التقييم: يتم في هذه المرحلة جمع المعلومات حول حالة الأسرة وتحديد المشاكل الموجودة وتحديد الأهداف المرجوة من العلاج.
2- تحليل البيئة الأسرية: يتم في هذه المرحلة تحليل العوامل البيئية الداخلية والخارجية التي تؤثر على حالة الأسرة.
3- تطوير الخطة العلاجية: يتم في هذه المرحلة تطوير الخطة العلاجية المناسبة لحالة الأسرة، وتحديد النظرية والأسلوب المناسبين للعلاج.
4- العمل على تحسين المهارات العاطفية والتواصل: يتم في هذه المرحلة تعليم أفراد الأسرة المهارات العاطفية والتواصل الفعال.
5- العمل على حل المشاكل: يتم في هذه المرحلة تطوير الحلول المناسبة للمشاكل الموجودة في الأسرة وتطبيقها.
6- العمل على الحفاظ على التحسينات: يتم في هذه المرحلة تشجيع الأفراد على الاستمرار في تحسين العلاقات الأسرية والحفاظ على النتائج المحققة في العلاج.
يجب الإشارة إلى أن هذه الخطوات ليست ثابتة، ويمكن تعديلها وتخصيصها وفقًا لحالة كل أسرة ونظرية وأسلوب العلاج المستخدم. ويمكن أن تستغرق العلاجات الأسرية مدة مختلفة اعتمادًا على حالة الأسرة والمشاكل الموجودة فيها والنتائج المرجوة من العلاج.
1- الإرشاد الزوجي: وهو نوع من الإرشاد الأسري يهدف إلى تحسين العلاقة بين الزوجين، وتعزيز التواصل والتفاهم بينهما، وتحسين مهارات حل النزاعات والصراعات.
2- الإرشاد الأبوي: وهو نوع من الإرشاد الأسري يهدف إلى تحسين علاقة الوالدين مع أبنائهم، وتعزيز مهارات الوالدين في التعامل مع سلوكيات الأطفال وتوجيههم بشكل صحيح.
3- الإرشاد العائلي: وهو نوع من الإرشاد الأسري يهدف إلى تحسين العلاقات بين جميع أفراد الأسرة، وتعزيز التواصل والتفاهم بينهم، وتحسين مهارات حل النزاعات والصراعات.
4- الإرشاد الخاص بالأسر المنفصلة: وهو نوع من الإرشاد الأسري يهدف إلى توفير الدعم والمشورة للأسر المنفصلة أو الأسر التي تواجه مشاكل في الانفصال، وتوجيههم للتعامل مع هذه المشكلات بشكل صحيح.
5- الإرشاد الأسري الإيجابي: وهو نوع من الإرشاد الأسري يهدف إلى تحسين الرفاهية النفسية والعاطفية للأسرة، وتعزيز مهارات الفرد والأسرة في التعامل مع التحديات الاجتماعية وتحسين الثقة بالنفس.
ويتم تقديم هذه الخدمات من قبل المختصين في المراكز الحكومية والخاصة في المملكة العربية السعودية، حيث يتم تقديم الدعم والمشورة للأسر بشكل شخصي وسري، وبطرق تستند إلى المعايير الأخلاقية والمهنية العالية.
1- التواصل الفعال: يتضمن هذا العنصر تعليم أفراد الأسرة مهارات التواصل الفعال وتعزيز الاتصال بينهم.
2- تحليل العلاقات الأسرية: يتم في هذا العنصر تحليل الأنماط العلاقية الموجودة في الأسرة وتحديد العوامل التي تؤثر على العلاقات الأسرية.
3- تحديد الأهداف: يتم في هذا العنصر تحديد الأهداف المرجوة من العلاج وتطوير خطة عمل واضحة لتحقيق هذه الأهداف.
4- تعزيز الذات: يشمل هذا العنصر تعزيز الثقة بالنفس لدى الأفراد وتحسين الصحة النفسية لكل فرد في الأسرة.
5- تحسين الصحة النفسية: يشمل هذا العنصر تقديم الدعم النفسي والعلاج اللازم لأفراد الأسرة الذين يعانون من مشاكل نفسية أو علاقية.
6- إدارة الصراعات: يتم في هذا العنصر تعليم أفراد الأسرة كيفية إدارة الصراعات بشكل بناء وحل المشاكل بشكل فعال.
7- توفير الدعم العائلي: يتضمن هذا العنصر توفير الدعم اللازم للأسرة من خلال توفير الإرشاد والدعم النفسي والاجتماعي.
تختلف عناصر الإرشاد الأسري اعتمادًا على النظرية والأسلوب المستخدم في العلاج، ولكن هذه العناصر الأساسية تشكل نقطة انطلاق لتحقيق النتائج المرجوة من العلاج الأسري.
1- العلاقات العاطفية الوثيقة بين الأفراد هي أساسية لصحة الأسرة ورفاهيتها.
2- يجب على أفراد الأسرة تطوير مهارات التواصل الفعال والتعبير عن الأفكار والمشاعر بشكل صحيح ومفتوح.
3- يجب على أفراد الأسرة أن يكونوا مسؤولين عن تصرفاتهم وأفعالهم وتأثيرها على بقية الأفراد في الأسرة.
4- يجب على المستشار النفسي أو الطبيب النفسي أن يكون موجودًا كوسيط للتفاهم والتعاون بين أفراد الأسرة.
5- يجب تحديد الأهداف والأولويات ووضع خطة عمل لتحقيقها.
6- يجب على المستشار النفسي أو الطبيب النفسي الاستماع بعناية لجميع أفراد الأسرة وتقديم الدعم اللازم والمشورة للحلول المناسبة للمشاكل الموجودة في الأسرة.
7- يجب على أفراد الأسرة أن يتعلموا كيفية التعامل مع الصعوبات والتحديات المختلفة بشكل فعال.
8- يجب تشجيع الأفراد على مواصلة العمل على تحسين العلاقات الأسرية وتطوير الذات.
هذه بعض المبادئ الأساسية للإرشاد الأسري، وتساعد في تحسين الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية للأفراد والأسرة بشكل عام.
1- نموذج "نظرية النظام الأسري": وهو نموذج يركز على تفاعل الأفراد في الأسرة والعلاقات بينهم، ويستخدم لتحليل الأنماط العلاقية السلبية وتحديد الحلول اللازمة لتحسين العلاقات الأسرية.
2- نموذج "التوجيه الأسري الجريفيث": وهو نموذج يستخدم لتحليل الأنماط العلاقية السلبية وتحديد الحلول اللازمة لتحسين العلاقات الأسرية، ويتميز بالتركيز على تعزيز الاتصال بين الأفراد وتطوير مهارات التواصل.
3- نموذج "التنوع الثقافي في الإرشاد الأسري": وهو نموذج يركز على الاختلافات الثقافية بين الأسر وكيفية تعزيز التفاهم الثقافي والعلاقات الأسرية الصحية.
4- نموذج "التوجيه الأسري الكوني": وهو نموذج يركز على تطوير مهارات التواصل والتفاعل الجماعي بين أفراد الأسرة، ويستخدم لتحسين العلاقات الأسرية الصحية.
5- نموذج "التوجيه الأسري التحليلي": وهو نموذج يركز على تحليل الأنماط العلاقية السلبية وتحديد الحلول اللازمة لتحسين العلاقات الأسرية، ويستند إلى فهم عميق للعوامل النفسية والاجتماعية والثقافية التي تؤثر على الأسرة.
هذه بعض النماذج الشائعة للإرشاد الأسري، وتستخدم حسب حالة كل أسرة ونوع المشكلة الموجودة فيها والنتائج المرجوة من العلاج.
نشأة الارشاد الاسري والتربوي
يعود تاريخ نشأة الإرشاد الأسري والتربوي إلى أوائل القرن العشرين، حيث كان يركز بشكل رئيسي على العلاقات الزوجية والأسرية. وفي فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، ازداد الاهتمام بالإرشاد الأسري والتربوي وأصبح أكثر شمولية وتعددًا في النظريات والأساليب المستخدمة.وفي الستينيات، ظهرت مدرسة ميلانو الأسرية في إيطاليا، والتي اهتمت بتطوير نمط جديد من الإرشاد الأسري يعتمد على العمل الجماعي والتفاعل بين أفراد الأسرة. وفي نفس الوقت، ظهرت مدارس أخرى من الإرشاد الأسري والتربوي في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، مثل المدرسة النفسية الأمريكية والمدرسة البريطانية.
ومنذ ذلك الحين، تطور الإرشاد الأسري بشكل كبير وتنوعت النظريات والأساليب المستخدمة فيه، وأصبح يشمل جميع أشكال العلاقات الأسرية، مثل العلاقات الزوجية والعلاقات بين الآباء والأولاد والعلاقات بين الأشقاء وغيرها.
ويعتبر الإرشاد الأسري اليوم واحدًا من الأساليب الأكثر فعالية في علاج المشاكل النفسية والاجتماعية التي تؤثر على العلاقات الأسرية، حيث يهدف إلى تحسين الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية وتحسين جودة الحياة للأفراد والأسرة بشكل عام.
اسس الارشاد الاسري والتربوي
تعتمد أسس الإرشاد الأسري والتربوي على فهم العلاقات العائلية والتفاعلات الداخلية والخارجية للأسرة، وتتضمن الأسس الأساسية للإرشاد الأسري ما يلي:1- التعاون: يعتمد الإرشاد الأسري والتربوي على التعاون بين الأسرة والمستشار الأسري، حيث يتشارك الطرفان المسؤولية في بناء وتحسين العلاقات العائلية.
2- الاحترام: يجب أن يتم التعامل بالاحترام المتبادل بين الأسرة والمستشار الأسري، ويجب مراعاة الثقافة والقيم الخاصة بالأسرة.
3- السرية: يجب أن يتم الحفاظ على سرية المعلومات والأحداث التي يتم مناقشتها في جلسات الإرشاد الأسري، وذلك لحماية خصوصية الأفراد والعلاقات العائلية.
4- الاستماع الفعال: يجب على المستشار الأسري أن يستمع إلى جميع أفراد الأسرة بشكل فعال ويعطيهم الفرصة للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم.
5- التفاعل الإيجابي: يجب على المستشار الأسري أن يشجع التفاعل الإيجابي بين أفراد الأسرة، ويساعدهم على تطوير مهارات التواصل الفعال وحل المشاكل بشكل بناء.
6- الهدف المشترك: يجب أن يتم تحديد الهدف المشترك بين الأسرة والمستشار الأسري، وذلك لتحقيق نتائج إيجابية وملموسة في علاقات الأسرة.
7- التعلم المستمر: يجب على المستشار الأسري التعلم والتطوير المستمر للمهارات والتقنيات اللازمة لتقديم الإرشاد الأسري بشكل فعال ومتميز.
تتضمن أسس الإرشاد الأسري التعاون، والاحترام، والسرية، والاستماع الفعال، والتفاعل الإيجابي، والهدف المشترك، والتعلم المستمر. وتهدف هذه الأسس إلى تحسين العلاقات العائلية وتطوير مهارات التواصل وحل المشاكل بشكل بناء.
مراحل الارشاد الاسري
تختلف مراحل الإرشاد الأسري اعتمادًا على النظرية والأسلوب المستخدم في العلاج، ولكن عمومًا يمكن تلخيص مراحل الإرشاد الأسري في الخطوات التالية:1- التقييم: يتم في هذه المرحلة جمع المعلومات حول حالة الأسرة وتحديد المشاكل الموجودة وتحديد الأهداف المرجوة من العلاج.
2- تحليل البيئة الأسرية: يتم في هذه المرحلة تحليل العوامل البيئية الداخلية والخارجية التي تؤثر على حالة الأسرة.
3- تطوير الخطة العلاجية: يتم في هذه المرحلة تطوير الخطة العلاجية المناسبة لحالة الأسرة، وتحديد النظرية والأسلوب المناسبين للعلاج.
4- العمل على تحسين المهارات العاطفية والتواصل: يتم في هذه المرحلة تعليم أفراد الأسرة المهارات العاطفية والتواصل الفعال.
5- العمل على حل المشاكل: يتم في هذه المرحلة تطوير الحلول المناسبة للمشاكل الموجودة في الأسرة وتطبيقها.
6- العمل على الحفاظ على التحسينات: يتم في هذه المرحلة تشجيع الأفراد على الاستمرار في تحسين العلاقات الأسرية والحفاظ على النتائج المحققة في العلاج.
يجب الإشارة إلى أن هذه الخطوات ليست ثابتة، ويمكن تعديلها وتخصيصها وفقًا لحالة كل أسرة ونظرية وأسلوب العلاج المستخدم. ويمكن أن تستغرق العلاجات الأسرية مدة مختلفة اعتمادًا على حالة الأسرة والمشاكل الموجودة فيها والنتائج المرجوة من العلاج.
انواع الارشاد الاسري
هناك العديد من أنواع الإرشاد الأسري المتاحة في المجتمع السعودي، ويمكن تحديدها بناءً على المشكلات والتحديات التي تواجه الأسرة، ومن بين الأنواع الشائعة للإرشاد الأسري في المجتمع السعودي:1- الإرشاد الزوجي: وهو نوع من الإرشاد الأسري يهدف إلى تحسين العلاقة بين الزوجين، وتعزيز التواصل والتفاهم بينهما، وتحسين مهارات حل النزاعات والصراعات.
2- الإرشاد الأبوي: وهو نوع من الإرشاد الأسري يهدف إلى تحسين علاقة الوالدين مع أبنائهم، وتعزيز مهارات الوالدين في التعامل مع سلوكيات الأطفال وتوجيههم بشكل صحيح.
3- الإرشاد العائلي: وهو نوع من الإرشاد الأسري يهدف إلى تحسين العلاقات بين جميع أفراد الأسرة، وتعزيز التواصل والتفاهم بينهم، وتحسين مهارات حل النزاعات والصراعات.
4- الإرشاد الخاص بالأسر المنفصلة: وهو نوع من الإرشاد الأسري يهدف إلى توفير الدعم والمشورة للأسر المنفصلة أو الأسر التي تواجه مشاكل في الانفصال، وتوجيههم للتعامل مع هذه المشكلات بشكل صحيح.
5- الإرشاد الأسري الإيجابي: وهو نوع من الإرشاد الأسري يهدف إلى تحسين الرفاهية النفسية والعاطفية للأسرة، وتعزيز مهارات الفرد والأسرة في التعامل مع التحديات الاجتماعية وتحسين الثقة بالنفس.
ويتم تقديم هذه الخدمات من قبل المختصين في المراكز الحكومية والخاصة في المملكة العربية السعودية، حيث يتم تقديم الدعم والمشورة للأسر بشكل شخصي وسري، وبطرق تستند إلى المعايير الأخلاقية والمهنية العالية.
عناصر الارشاد الاسري
يشمل الإرشاد الأسري مجموعة من العناصر الأساسية التي تساعد على تحسين العلاقات الأسرية وتعزيز الصحة النفسية للأفراد، وتشمل هذه العناصر:1- التواصل الفعال: يتضمن هذا العنصر تعليم أفراد الأسرة مهارات التواصل الفعال وتعزيز الاتصال بينهم.
2- تحليل العلاقات الأسرية: يتم في هذا العنصر تحليل الأنماط العلاقية الموجودة في الأسرة وتحديد العوامل التي تؤثر على العلاقات الأسرية.
3- تحديد الأهداف: يتم في هذا العنصر تحديد الأهداف المرجوة من العلاج وتطوير خطة عمل واضحة لتحقيق هذه الأهداف.
4- تعزيز الذات: يشمل هذا العنصر تعزيز الثقة بالنفس لدى الأفراد وتحسين الصحة النفسية لكل فرد في الأسرة.
5- تحسين الصحة النفسية: يشمل هذا العنصر تقديم الدعم النفسي والعلاج اللازم لأفراد الأسرة الذين يعانون من مشاكل نفسية أو علاقية.
6- إدارة الصراعات: يتم في هذا العنصر تعليم أفراد الأسرة كيفية إدارة الصراعات بشكل بناء وحل المشاكل بشكل فعال.
7- توفير الدعم العائلي: يتضمن هذا العنصر توفير الدعم اللازم للأسرة من خلال توفير الإرشاد والدعم النفسي والاجتماعي.
تختلف عناصر الإرشاد الأسري اعتمادًا على النظرية والأسلوب المستخدم في العلاج، ولكن هذه العناصر الأساسية تشكل نقطة انطلاق لتحقيق النتائج المرجوة من العلاج الأسري.
مبادئ الارشاد الاسري
يستند الإرشاد الأسري إلى مبادئ أساسية تهدف إلى تحسين الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية للأفراد والأسرة بشكل عام. وفيما يلي بعض المبادئ الأساسية للإرشاد الأسري:1- العلاقات العاطفية الوثيقة بين الأفراد هي أساسية لصحة الأسرة ورفاهيتها.
2- يجب على أفراد الأسرة تطوير مهارات التواصل الفعال والتعبير عن الأفكار والمشاعر بشكل صحيح ومفتوح.
3- يجب على أفراد الأسرة أن يكونوا مسؤولين عن تصرفاتهم وأفعالهم وتأثيرها على بقية الأفراد في الأسرة.
4- يجب على المستشار النفسي أو الطبيب النفسي أن يكون موجودًا كوسيط للتفاهم والتعاون بين أفراد الأسرة.
5- يجب تحديد الأهداف والأولويات ووضع خطة عمل لتحقيقها.
6- يجب على المستشار النفسي أو الطبيب النفسي الاستماع بعناية لجميع أفراد الأسرة وتقديم الدعم اللازم والمشورة للحلول المناسبة للمشاكل الموجودة في الأسرة.
7- يجب على أفراد الأسرة أن يتعلموا كيفية التعامل مع الصعوبات والتحديات المختلفة بشكل فعال.
8- يجب تشجيع الأفراد على مواصلة العمل على تحسين العلاقات الأسرية وتطوير الذات.
هذه بعض المبادئ الأساسية للإرشاد الأسري، وتساعد في تحسين الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية للأفراد والأسرة بشكل عام.
نماذج الارشاد الاسري
توجد العديد من نماذج الإرشاد الأسري المستخدمة حاليا، وفيما يلي بعض النماذج الشائعة:1- نموذج "نظرية النظام الأسري": وهو نموذج يركز على تفاعل الأفراد في الأسرة والعلاقات بينهم، ويستخدم لتحليل الأنماط العلاقية السلبية وتحديد الحلول اللازمة لتحسين العلاقات الأسرية.
2- نموذج "التوجيه الأسري الجريفيث": وهو نموذج يستخدم لتحليل الأنماط العلاقية السلبية وتحديد الحلول اللازمة لتحسين العلاقات الأسرية، ويتميز بالتركيز على تعزيز الاتصال بين الأفراد وتطوير مهارات التواصل.
3- نموذج "التنوع الثقافي في الإرشاد الأسري": وهو نموذج يركز على الاختلافات الثقافية بين الأسر وكيفية تعزيز التفاهم الثقافي والعلاقات الأسرية الصحية.
4- نموذج "التوجيه الأسري الكوني": وهو نموذج يركز على تطوير مهارات التواصل والتفاعل الجماعي بين أفراد الأسرة، ويستخدم لتحسين العلاقات الأسرية الصحية.
5- نموذج "التوجيه الأسري التحليلي": وهو نموذج يركز على تحليل الأنماط العلاقية السلبية وتحديد الحلول اللازمة لتحسين العلاقات الأسرية، ويستند إلى فهم عميق للعوامل النفسية والاجتماعية والثقافية التي تؤثر على الأسرة.
هذه بعض النماذج الشائعة للإرشاد الأسري، وتستخدم حسب حالة كل أسرة ونوع المشكلة الموجودة فيها والنتائج المرجوة من العلاج.
لمعرفة اكثر عن دبلوم المستشار الاسري والتربوي اضغط هنا
ولمعرفة هل دبلوم الارشاد الاسري والتربوي له مستقبل؟ اضغط هنا